الثلاثاء، 21 فبراير 2012

حضانات الأطفال تؤدي الي البدانة




أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن الحضانات ودور رعاية الأطفال تحتاج إلى تغيير سياسة النظام الغذائي المتبعة والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة الأطفال الصغار وتعتبر السبب الأساسي في إصابة قطاع كبير من الأطفال بالبدانة في سن صغير.

وقال الباحثون إن الأماكن التعليمية المتخصصة التي يقصدها الكثير من الأطفال تحتاج في الوقت الحالي إلى المشورة الغذائية لوقف الزيادة الرهيبة في معدلات البدانة والسمنة، حيث أشارت الدراسة إلى أن السمنة تبدأ من المراحل الدراسية الأولى وحين يصاب بها الأطفال من سن 5 سنوات قد تستمر في الزيادة إلى مراحل البلوغ والشباب.

وأضافوا أن المؤسسات الصحية المنوطة بذلك بدأت بالفعل فى تقديم كافة النصائح والتعليمات الخاصة بالأنظمة الغذائية اللازمة لنمو الأطفال في تلك الفترة بخلاف طرح المحاذير حول مخاطر السماح للأطفال بتناول الأطعمة الغذائية الضارة التي تحتوي على معدلات عالية من الدهون والأملاح والسكريات بشكل يومي، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأكدت سارة سييتر وزيرة شئون الطفل أن أغلب العاملين بدور الحضانة يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة الكافية لتقديم كل ما هو أفضل للطفل من الناحية الغذائية، مشيرين إلى ضرورة التزام الآباء والأمهات بالدليل الغذائي الجديد الذي طرحته الدولة لتقديم أفضل الأطعمة الصحية التي يجب تناولها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق